في السنة الأولى من حياتهم من المرجح أن يحصل الأطفال على العديد من اللقاحات والذي يعتبر أمرا حيويا بالنسبة للصحة العامة. ومع ذلك يمكن أن تكون التجربة مؤلمة ومزعجة للأطفال وأولياء أمورهم. في مراجعة كوكرين الجديدة من أكتوبر 2016، دينيس هاريسون من جامعة أوتاوا في كندا وزملائها تحققوا في الابحاث العلمية لمعرفة ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية قد تقلل من هذا الألم. هذا البودكاست سيخبرنا ماذا وجدوا.
هذا البودكاست ترجم وسجل من قبل أحمد اسماعيل.
في السنة الأولى من حياتهم من المرجح أن يحصل الأطفال على العديد من اللقاحات والذي يعتبر أمرا حيويا بالنسبة للصحة العامة. ومع ذلك يمكن أن تكون التجربة مؤلمة ومزعجة للأطفال وأولياء أمورهم. في مراجعة كوكرين الجديدة من أكتوبر 2016، دينيس هاريسون من جامعة أوتاوا في كندا وزملائها تحققوا في الابحاث العلمية لمعرفة ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية قد تقلل من هذا الألم. هذا البودكاست سيخبرنا ماذا وجدوا.
عندما بدأ العمل في مراجعة كوكرين هذه فقد عرف بالفعل من المراجعة السابقة أن الرضاعة الطبيعية للرضع حديثي الولادة تقلل الألم أثناء الحقن أو اختبار الدم ولكن لم يكن معروفا ما إذا كان هذا ينطبق على الأطفال الأكبر سنا (أي حتى عمرالسنة). إذا كانت الرضاعة الطبيعية فعالة في الحد من الألم أثناء الحقن وغيرها من الإجراءات لهؤلاء الأطفال فأن هذا قد يسهل في تحقيق مكاسب للصحة العامة من التطعيم. ولذا فقد استهدف مراجعة الادلة حول ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية قد خفضت الألم عند الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين واحد و اثنا عشرة شهرا.
وجدت عشرة تجارب شملت ما يقرب من 1100 طفل. ثمان تجارب كانت عشوائية واثنتان شبه عشوائية. وكانت هناك ثلاث تجارب من الهند وثلاث من إيران، واثنتان من تركيا وواحدة من كل من كندا والأردن. جميع التجارب حققت في أثر الرضاعة الطبيعية أثناء التطعيم.
كانت الطرق الرئيسية لقياس الألم هي الوقت الذي يقضيه الأطفال في البكاء ودرجات حدة الألم. وجد أن الرضاعة الطبيعية مقارنة مع الامساك بالطفل أو وضعه على طاولة الفحص أدى إلى وقت بكاء أقل ودرجات حدة ألم أقل. وهذا مهم سريريا لأنه يظهر أن لدينا وسيلة للحد من الألم والإجهاد عند الاطفال الذين يرضعون طبيعيا أثناء الحقن. ومع ذلك لايوجد أي من الدراسات أبلغت عن آثارجانبية مثل السعال أو الاختناق أثناء الرضاعة الطبيعية ولم تذكر أي دراسة إذا تم رفض الرضاعة الطبيعية من قبل الأطفال.
تم تقييم جودة الأدلة حول آثر الرضاعة الطبيعية في الحد من الألم أثناء التطعيم وكان متوسطا في خفض درجات حدة الألم ووقت البكاء خاصة عند الرضع حتى سن ستة أشهر. هذه النتائج تدعم البيان المحدد لموقف منظمة الصحة العالمية والذي يوصي بالرضاعة الطبيعية أثناء التطعيم حيثما ممكنا ومتقبلا ثقافيا. ولكن الباحثين أقل تأكدا حول الآثار المترتبة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و واثنا عشرة شهرا لأن هناك أدلة قليلة لهؤلاء الأطفال الأكبر سنا.
في الختام، إذا كانت الأمهات يرضعن أطفالهن، فيمكن أن يتم ذلك أثناء الحقن لتقليل الألم عند الطفل وإذا كانت الأمهات لا يرضعن أو يفضلن عدم الارضاع أثناء الحقن فإن المراجعات المنهجية الأخرى لا تزال تساعد كون هذه المراجعات أظهرت أن كميات صغيرة من ماء السكر تقلل من آلام الأطفال.