تُعَدُّ Cochrane Neonatal Group المجموعةَ البحثيةَ التابعةَ لـ Cochrane التي تَعْمَلُ على إنتاجِ وتحديثِ المراجعاتِ المنهجيةِ بناءً على أحدثِ الأدلةِ العلميةِ في مجالِ رِعَايَةِ حَدِيثِي الوِلَادَةِ. في ديسمبر عام أَلْفَيْنِ وَثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ، أُضِيفَتْ مُرَاجعَةٌ جَدِيدَةٌ لأَكثَرِ مِنْ أَربَعمائَة وَخَمْسينَ مُرَاجَعَة بَحثِيَّة حَوْلَ الوَضْعِيَّةِ الَّتِي يُسْتَخْدَمُ فيها البَزْلُ القَطْنِيّ/الحَقْن القَطْنِيّ، وفي هذا البُودْكَاست يُتَنَاوَلُ نتَائِجُه.
تُعَدُّ Cochrane Neonatal Group المجموعةَ البحثيةَ التابعةَ لـ Cochrane التي تَعْمَلُ على إنتاجِ وتحديثِ المراجعاتِ المنهجيةِ بناءً على أحدثِ الأدلةِ العلميةِ في مجالِ رِعَايَةِ حَدِيثِي الوِلَادَةِ. في ديسمبر عام أَلْفَيْنِ وَثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ، أُضِيفَتْ مُرَاجعَةٌ جَدِيدَةٌ لأَكثَرِ مِنْ أَربَعمائَة وَخَمْسينَ مُرَاجَعَة بَحثِيَّة حَوْلَ الوَضْعِيَّةِ الَّتِي يُسْتَخْدَمُ فيها البَزْلُ القَطْنِيّ/الحَقْن القَطْنِيّ، وفي هذا البُودْكَاست يُتَنَاوَلُ نتَائِجُه.
تُرجَمَ وقَدَّمَ هذا البُودْكَاست بِواسِطَة حَنِين إِسْماعِيل العَبْدَاللّات مِنْ كُلِّيّةِ الطِّبِ فِي الجَامِعَةِ الأُردُنِيَّة، عَمَّان، الأُردُن.
يَتَضَمَّن البَزْل القَطْنِيّ إِدْخالَ إِبْرَة بَيْنَ فَقَرَتَيْن في العَمُود الفَقَرِيّ، لِجَمْعِ بَعْضٍ مِنَ السَّائِل الَّذِي يُحِيط بالحَبْل الشَّوْكِيّ. يُجْرَى البَزْلُ القَطْنِيّ لأَسْبَاب عَدِيدَةٍ وَلأَشْخَاصٍ مِنْ جَمِيعِ الأَعْمَار، وَيُعْتَبَرُ إِجْرَاءً تَدَاخُلِيًّا قَدْ يُسَبِّبُ الأَلَمَ وَالاِنْزِعَاجَ. أَحْيَانًا، يَكُونُ مِنَ الضَّرُورَيّ إِجْرَاؤُهُ عَلَى حَدِيثِي الوِلَادَةِ إِذَا كَانَ هُنَاكَ شَكٌّ فِي وُجُودِ التِّهَابَاتٍ خَطِيرَةٍ، بِمَا فِي ذَلِكَ تِلْكَ الَّتِي تُؤَثِّرُ عَلَى الدِّمَاغِ وَالعَمُودِ الفَقَرِيّ، وَيَجِبُ تَشْخِيصُهَا؛ وَمَعَ ذَلِكَ، هُنَاكَ شَكُوكٌ حَوْلَ الوَضْعِيَّةِ الأُمْثَلِ للرِّضْعِ أَثْنَاءَ الإِجْرَاءِ.
أَثْنَاءَ البَزْلِ القَطْنِيّ، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الطِّفْلُ جَالِسًا، مُسْتَلِقِيًا عَلَى جَانِبِهِ فِي الوَضْعِيَّةِ الجَانِبِيَّةِ، أَوْ مُسْتَلِقِيًا عَلَى بَطْنِهِ فِي الوَضْعِيَّةِ البَطْنِيَّةِ. فِي جَمِيعِ الوَضْعِيَّاتِ، مِنَ الضَّرُورِيِّ ثَنِي السَّاقَيْنِ وَالرَّقَبَةَ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي فَتْحِ الْمَسَافَةِ بَيْنَ الفَقَرَاتِ. أُجْرِيَتْ هذِهِ الْمُرَاجَعَةُ لِاِسْتِكْشَافِ مَا إِذَا كَانَ اخْتِيَارُ الوَضْعِيَّةِ يُؤَثِّرُ عَلَى فُرْصَةِ نَجَاحِ البَزْلِ القَطْنِيّ، وَظْهُورِ الأَلَمِ، أَوْ إِحْدَاثِ أَعْرَاضٍ جَانِبِيَّةٍ أُخْرَى.
عِنْدَ مُرَاجَعَةِ الدِّرَاسَاتِ الْمُنْشَورَةِ حَوْلَ الوَضْعِيَّةِ الْمُنَاسِبَةِ لِلْبَزْلِ القَطْنِيّ، وُجِدَتْ خَمْسُ دِرَاسَاتٍ شَمَلَتْ مَا يقارب أَلْفٍ وَخَمْسِمِئَة حَدِيثِ وِلَادَة. دِرَاسَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ فَحَصَتْ حَدِيثِي الوِلَادَةِ الَّذِينَ تَلَقَّوْا بَزْلًا قَطْنِيًّا فِي الوَضْعِيَّةِ البَطْنِيَّةِ مُقَارِنَةً بِالوَضْعِيَّةِ الجَانِبِيَّةِ، بَيْنَمَا قَارَنَتِ الدِّرَاسَاتُ الأُخْرَى بَيْنَ الوَضْعِيَّةِ الجَانِبِيَّةِ وَالجَالِسَةِ. شَمَلَتِ الدِّرَاسَاتُ الرُّضُعَ الَّذِينَ تَرَاوَحَتْ أَعْمَارُهُمْ بَيْنَ خَمْسِ سَاعَاتٍ وَخَمْسِ أَسَابِيعَ، بِمُتَوَسِّطِ أَعْمَار حَمَلِيَّةٍ تَتَرَاوَحُ بَيْنَ الْوَاحِدِ وَالثَّلَاثِينَ وَالْوَاحِدِ وَالْأَرْبَعِينَ أُسْبُوعًا، حَيْثُ اُعْتُبِرَ الْحَمْلُ كَامِلًا حَوْلَ الْأَرْبَعِينَ أُسْبُوعًا.
لَمْ تُذْكَرْ أَيُّ مِنَ الدِّرَاسَاتِ العَدَدَ الإِجْمَالِيَ لِمَحَاوِلَاتِ البَزْلِ القَطْنِيّ أَوْ عَدَدِ الرُّضَّعِ الَّذِينَ تَوَقَّفُوا عَنِ التَّنَفُّسِ لفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ، وَهُوَ مَا يُسَمَّى انقِطَاعَ النَّفَسِ. فِي الدِّرَاسَةِ الْوَحِيدَةِ الَّتِي قَارَنَتْ بَيْنَ الوَضْعِيَّاتِ الجَانِبِيَّةِ وَالبَطْنِيَّةِ، وُجِدَ أَنْ هُنَاكَ احْتِمَالًا أَقَلَّ لِلنَّجَاحِ فِي الْمُحَاوَلَةِ الْأُولَى عِنْدَ الرُّضَّعِ فِي الْوَضْعِيَّةِ الجَانِبِيَّةِ؛ وَلَكِنْ لَمْ يُتَمّ تَقْدِيمُ بَيَانَاتٍ حَوْلَ نَوَبَاتِ انخِفَاضِ مَعَدَّلِ ضَرْبَاتِ الْقَلْبِ، وَمُسْتَوَيَاتِ انخِفَاضِ الأُكْسِجِينِ فِي الدَّمِ، وَالْوَقْتِ الَّذِي يحْتَاجُ لِإِجْرَاءِ الْبَزْلِ القَطْنِيّ أَوْ نَوَبَاتِ انقِطَاعِ النَّفَسِ. فِي الدِّرَاسَاتِ الَّتِي قَارَنَتْ بَيْنَ الوَضْعِيَّاتِ الجَانِبِيَّةِ وَالجَالِسَةِ، وُجِدَ أَنْ هُنَاكَ عَلَى الأَرَجِحِ فَرْقًا طَفِيفًا أَوْ مَعْدُومًا فِي احْتِمَالِ النَّجَاحِ مِنْ الْمُحَاوَلَةِ الْأُولَى؛ وَهُنَاكَ عَلَى الأَرَجِحِ خَطَرٌ أَكْبَرُ مِنْ انخِفَاضِ مَعَدَّلِ ضَرْبَاتِ الْقَلْبِ وَانخِفَاضِ مُسْتَوَيَاتِ الأُكْسِجِينِ فِي الدَّمِ مَعَ الوَضْعِيَّةِ الجَانِبِيَّةِ؛ وَرُبَّمَا يُكُونُ هُنَاكَ فَرْقٌ طَفِيفٌ أَوْ مَعْدُومٌ فِي عَدَدِ نَوَبَاتِ انقِطَاعِ النَّفَسِ؛ وَلَيْسَ مِنَ الْمُؤَكَّدِ مَا إِذَا كَانَتِ وَضْعِيَّةُ مَا تَسْمَحُ بِإِجْرَاءِ الْبَزْلِ القَطْنِيّ بِسُرْعَةٍ أَكْبَرَ مِنَ الأُخْرَى.
نَظَرًا لأَنَّ عَدَدَ الدِّرَاسَاتِ الَّتِي فَحَصَتْ كُلَّ مُقَارَنَةٍ صَغِيرٌ، وَلَمْ تُقَدِّمْ أَيَّ مِنْهَا بَيَانَاتٍ حَوْلَ جَمِيعِ النَّتَائِجِ الَّتِي كُنَّا نَدْرُسُهَا، فَإِنَّ الثَّقَةَ فِي النَّتَائِجِ ضَعِيفَةٌ بِشَكْلٍ عَامٍّ. بَالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، كَانَتْ الْفُرُوقُ بَيْنَ الْمَجْمُوعَاتِ غَالِبًا صَغِيرَةً، وَكَانَتِ الطَّرَائِقُ الَّتِي تُسْتَخْدَمُ قَدْ تُؤَدِّي إِلَى وُقُوعِ أَخْطَاءٍ، عَلَى سَبِيلِ الْمَثَالِ، رُبَّمَا كَانَ الْبَاحِثُونَ عَلَى عِلْمٍ بِالْوَضْعِيَّةِ الَّتِي تُسْتَخْدَمُ. وَهَذَا يُشِيرُ إِلَى ضَرُورَةِ إِجْرَاءِ الْمَزِيدِ مِنَ الْبَحْثِ، وَلَدَيْنَا بَعْضَ الِاقْتِرَاحَاتِ فِي هَذَا الصَّدْدِ.
نقترح أَنْ تسْتَخْدَمَ الدِّرَاسَاتُ الْمُسْتَقْبَلِيَّةُ مُقَايِيسَ الْأَلَمِ الْمُعْتَمَدَةَ لِاِسْتِكْشَافِ تَأْثِيرِ الْوَضْعِيَّاتِ الثَّلَاثِ عَلَى الْأَلَمِ. كَمَا نَحْتَاجُ إِلَى دِرَاسَاتٍ تُحَلِّلُ الْفَوَائِدَ وَالْأَضْرَارَ الْمُحْتَمَلَةَ الْأُخْرَى لِإِجْرَاءِ الْبَزْلِ القَطْنِيّ عَلَى الرُّضَعِ فِي وَضْعِيَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ.
تَتَوَفَّرُ مَزِيدٌ مِنَ التَّفَاصِيلِ حَوْلَ هَذَا الْمَوْضُوعِ فِي مَكْتَبَةِ Cochrane